الجمعة، 4 فبراير 2011

إعلان مسابقة


يعلن قسم اللغة العربية في مدرسة عبدالله بن عتيبة عن قيام مسابقة في كتابة القصة القصيرة بعنوان ( المتنزه ).

" قررنا القيام برحلة إلى متنزه قريب ، واتفقنا أن ننطلق في وقت واحد وأن تقلنا سيارتان اثنتان . وافينا المكان ووجدناه كما عهدناه ، هواء طيبا ومنظرا رائعا ، فأمضينا فيه خمس ساعات من ساعات العمر ، ولكن فرحتنا لم تكتمل ؛ إذ هاجمنا كلب - ونحن نهم بركوب السيارة - كاد أن يمزق ذراع صديقنا سيف الذي نجا منه في النهاية بمؤازرتنا له ".

اكتب قصة تصور الأحداث السابقة .
وراع في الكتابة ما يأتي :
- الالتزام بمعايير القصة .
- توظيف علامات الترقيم التي درستها .
توظيف مهارات النحو ولإملاء التي درستها .

ملاحظة : من أراد المشاركة عليه إرسال قصته إلى الإيميل التالي : yyaseenco@yahoo.com

علما بأن آخر موعد لقبول المشاركات 25/ 2 / 2011 
وستعلن نتائج المسابقة  وأسماء الفائزين في الإذاعة المدرسية وعلى مدونتي الإلكترونية . ( سيتم اختيار ثلاث قصص فائزة )

الأستاذ زيد ياسين.

الخميس، 3 فبراير 2011

تلخيص درس الدفاع و الهجوم

مجددا أمسي عليكم جميعا !
هذه تلخيصات طلبتي الرائعين لدرس " الدفاع و الهجوم عند الحيوان"

أعمال طيبة يا أصدقائي الطلبة !
أحييكم من كل قلبي !

تلخيص
 (درس الدفاع والهجوم عند الحيوان)
 الحيوانات دائماً ما تكون صيداً وصياداً، فالصيد هو الوسيلة الوحيدة للحيوان لتأمين الغذاء، وقد يكون الحيوان في أي وقت فريسة، وله طرق عديدة للدفاع عن نفسه والهجوم على الحيونات الاخرى، فكل كائن حي له طريقته، ففي أساليب الهجوم يكون النصر حليف المبادر بالهجوم وأحياناً ما يحتاج الحيوان للصبر قبل الهجوم كما في المعارك القوية، وتختلف ايضاً الأساليب بإختلاف البيئات التي تعيش فيها، فالله خالق هذه المخلوقات وله عجائب في خلقها.
(فسبحان الله الخالق العظيم الذي قادر على كل شيء)
عمل الطالب:أمجد عبد الشكور
B الصف: التاسع 


درس الدفاع والهجوم عند الحيوان
لدى الحيوان وسائل دفاعية وهجومية ومنها الخداع والتضليل والتمويه -بناء حجرات للهرب -التضحية بالجزء في سبيل النجاة ،وأن النصر يكون حليف المبادر الأول ،ويدل ذلك على اختلاف الكائنات الحية والبيئات ويدل على عظمة قدرة الله تعالى في الكون فسبحان الله القدر العظيم

الاسم : محمد عماد


الأستاذ زيد ياسين.
الدفاع والهجوم عند الحيوان

اِن الله وهب الحيوان قدرات عدة للدفاع والهجوم ، فمثلاً الذكاء والحيلة التي يستخدمها الذئب، و المبادرة لدى العقرب والشبث و كلاهما يتعرفا على العدو بحاسة اللمس ، وهناك من الحيوانات من يستخدم ذيله في الهجوم مثل الورل ، أما أساليب الخداع والتضليل أساليب ذكية ومضللة فمثلا فراشة الدفلى وفراشة السمسم كلاهما يستخدما هذا الأسلوب في الهجوم ، ومن الحيوانات من يضحي بجزءٍ منه للنجاة مثل بعض أنواع العظايا والسحالي، اِ ذاً جميع الحيوانات فريسة ومفترس. فسبحان الله الخالق العظيم البارىء المصور.

عمل الطالب: مصعب سيف                                الصف:9/A


مشكور جهدكم

خير جليس " الكتاب "

مساء الخير !
بعد انبهاري بأعمال طلبتي و قصصهم الرائعة , طلبت منهم التالي :

تخيل أنك دخلت المكتبة , و أنس لك الكتاب ؛ فاتخذك صديقا له, و أخذ يشكو همه إليك , و يقول : أين هؤلاء الذين كان شعارهم : (و خير جليس في الزمان كتاب) ؟ أنظر إلى الغبار يغطي غلافي ! تأمل صفحاتي التي لم تقربها أنامل متصفح منذ أمد !

أكتب قصة تتناول فيها الأحداث السابقة, مبينا : أسباب شكوى الكتاب, و مخرجه من همه , موضحا ما قدمت له من مساعدة كي تعيد له سعادته .
و هذا ما وصلني من أعزائي الصغار !




 خير جليس الكتاب
 في أحد الأيام دخلت المكتبة لكي أوسع أفكاري و أنمي ذكائي ، فجأة تكلم الكتاب ، وأنس لي ، واتخذني صديقا له ، و أخذ يشكو همه إلي فكان يخبرني بما حدث له ، و كيف تركوه القراء الذين كانوا يقرؤن ، ويزودون أفكارهم ، ويستثمروا وقتهم في القراءة .وقال لي : ألا تذكر  قول الشاعر العظيم :-
نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ          تلهو به إن ملك الأحبابُ  
لا مفشياً سراً إذا استودعتهُ          وتنال منهُ حكمة وصوابُ

فقلت له :  نعم تذكرته ، وأنا أيضا أعرف فوائد الكتاب فهي كثيرة ،لا تعد و لا تحصى ، مثل :
1- أن القراءة تعد وسيلة مهمة لتحصيل العلم الشرعي ،2- القراءة وسيلة لاستثمار الوقت، 3- القراءة وسيلة للإستفادة من تجارب الآخرين، 4- القراءة وسيلة للتعويد على البحث .................
فإن القراءة مهمة جدا ، ومفيدة أيضا وسوف أعمل أيضا على وعي أهمية القراءة في طبور الصباح ، و سوف أعرض وسأضع الكتب بشكلٍ لافت للنظر ، و سأدعوا كل طالب و طالبة إلى القراءة وحب القراءة عن طريق تحبيب القراءة والكتاب إلى النفس ،
و سأعلل هذا و أستشهد بما قاله النبي (صلى الله عليه وسلم ) : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة " ، وأيضا  " إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم " ، " إن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء " ، " وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب " ،
" إن العلماء ورثة الأنبياء " ،
" إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر " ،
" ومن خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع "
فالمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه، وسيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، أليس هذا كله سيساعد على نشر الوعي و الثقافة بين الناس و سيجعلهم يحبون القراءة و المطالعة الحرة ، وسوف يتخذونك صديقا مخلصا لهم و لن يتركوا الغبار يغطي صفحاتك اللامعة و البارقة التي يخرج منها نور العلم ، وعندها شكرني وأخبرني بسعادته و أنه لا يستطيع أن يرد هذا الجميل الذي قدمته إليه ، وشكرني ، ثم خرجت من المكتبة ، و ودعته ، ثم ذهبت لأفعل بما قلته و بما رتبت من أجله .


عمل الطالب : محمد علي يس                          الصف : 9 / 1



 
كتاب الزمن

في العصور القديمة كانت هناك شائعات عن وجود كتاب يمتلك القدرة التنقل في الزمن، و لكن صاحب الكتاب خبأ الكتاب كي لا يقع في الأيدي الخاطئة ، ومرت القرون و السنين و نسي أمر الكتاب ولكن في مدرسة يتم الكشف عن الكتاب ، و هنا تبدأ قصتنا بولد أسمه جاسم،جاسم ولد عادي ولا يهتم بالقراءة أو المطالعة و لكنه يهتم بكرة القدم ،و في أحد الأيام طلب مدرس الصف من الطلاب أن يكتبوا تلخيص لا يتعدا صفحة واحدة من كتاب يزيد على خمسين صفحة، قام جاسم وقال
جاسم: ما هذا يا أستاذ ما تطلبه منا كثير جدا .
الأستاذ : حسنا لبلاغة كلامك سوف أجعلها أقل من مئة صفحة للصف شكرا لك.
الصف : ما هذا يا جاسم هذا كله بسبك.
جاسم : ما ما ما ماذا! !
الأستاذ : جاسم أريد أن أراك بعد الصف.
وافق جاسم ولم يكن له الخيار الكثير، بعد أنتهاء الصف قال الأستاذ لجاسم أن تصرفه كان مشين،أعتذر جاسم للأستاذ بأسف  شديد، و ذهب لإنجاز الفرض الطويل ، ذهب جاسم للمكتبة للبحث عن كتاب مثير كي لا يرسب في التأكيد،
 ذهب الجميع وبقى جاسم في المكتبة يبحث كتاب يعجبه ولم يطل الوقت حتى سمع جاسم صوت غربيا، فأتجه إلى مصدر الصوت فإذا و جد قطعة من الحائط وقعة و في الداخل كتابا غريبا يغطيه الغبار في انحائه و إذا يسمع صوت كأن الكتاب الصوت يأتي من الكتاب ،
قال جاسم: الكتب لا تتحدث لابد أنني أتخيل
الكتاب : مرحبا جاسم.
جاسم : كيف تعرف أسمي ؟
الكتاب : أنا أعرف أسمك لأنني أتنقل في الزمن .
جاسم : ولماذا أنت بهاذا المكان؟
الكتاب لقد خبأني صاحبي هناو ليس هناك من أشكي له همي.
جاسم : أنا هنا قل لي ما الذي يزعجك.
الكتاب : ليس هناك من يقرأ صفحاتي و ليس أنا وحدي بل أختفى القراء أذكر عندما كان الكتاب  قيل ( خير جليس في الزمان الكتاب ) إن اردت  سوف أريك ذلك بأم عينك.
جاسم : حسنا ولكن كيف ؟
الكتاب : أفتحني .
ذهب جاسم وفتح الكتاب وإلا هو في دوامة وغذا هو قي الصحراء وهناك شخص يقرأ في الكتاب ويقول (خيرجليس في الزمان الكتاب) و إذا هو المتنبي ،
قال الكتاب : ءرأيت كيف كان الكتاب؟
وإذا بالكتاب يتنقل بين الأزمنة و يري خالد كي كان الكتاب مرموقا          ويقول ألا يجب أن يعاقب الأشخاص الذين يهملون الكتاب
جاسم : نعم بالتأكيد .
الكتاب : جيد لابد أنك رأيت وجهة نظري وأنت من سيعاقب أولا يا جاسم.
جاسم: لماذ؟
الكتاب: لأنك أهملت الكتب ولم تهتم بها قد.
جاسم لالا وغذا جاسم يستيقض من حلم ويقول لنفسه الحمد لله أنه كان حلما لن أهمل الكتب بعد اليوم فقد تعلمت درسا و لن أنساه النهاية.

تأليف الطالب : حمد حسن محمد
9/Bالصف : 

خـــــيــر جــــلــــيس
     في يوم من الأيام دخل شاب عربي مثقف المكتبة المجاورة لهم و ما لبث حتى نظر إلى الكتب و هي مصطفة على الرفوف بترتيب حتى تعلق بها قلبه .دخل هذا الشاب الى المكتبة و بدأ يتنقل من  رف الى رف و من كتاب لآخر حتى وقع نظره على كتاب عن تاريخ الأمة ، فتناوله من محله و بدأ يقرأ بتمعن  و رغبة كبيرة ، فاتخذ هذا القارىء الصغير الكتاب رفيقه و كذلك الكتاب اتخذ الشاب  رفيقا له و بدأ يشكو هذا الكتاب للشاب ، و الشاب مستمتع يتلقى أسئلة الكتاب واحدا تلو الآخر و يجيبة ، و بدأ الكتاب يقول : مال شباب اليوم لا يدرون ما هو الكتاب سوى في المدارس و لا يدرون حتى عن تاريخهم؟ فأجاب الشاب (متحسرا) : هذا شيىء طبيعي في هذه الأيام فقد ظهر الحاسوب و التكنولوجيا و الإنترنت( فأصبح الإنسان عبدا للتكنولوجيا)وهذ الشيىء طريقة جديدة من الاستعمار التي قد وقع العرب في براثنها ، الكتاب: - أنظر لحال الأمة اليوم حين كان  شعارهم (خير جليس في الزمان كتاب ) الشاب مبتسما: نعم و ما زال هذا القول ساريا و لكن نار الاستعمار عكست الآية فبسببه انشغل العرب بطرد الاستعمار بينما استغل المستعمرون هذه الفرصة بجعل الكتاب خير جليس لهم و الدليل على صدق كلامك هو كتاب الله فهو خير جليس في كل زمان و مكان ، الكتاب( و فيه بصيص أمل و حزن) :- ولكن أنظر إلى الغبار يغطي غلافي و ما هذا ؟ الشاب لا تخف يا صديقي إن غلافك المغطى بالغبار و صفحاتك غبر الملموسة منذ زمن لن يدوم على حالها ففي النهاية لولاك لما عشنا أو ارتقينا و لكي تعلم أن الكثير من الناس ما زال فيهم خير و ولاء للكتب فمرة و أنا أتصفح شبكة الإنترنت رأيت موقعا عربيا عن الكتب فاشتركت به و بقيت على اطلاع عليه و على مستجداته فقرأت كتبا عظيمة في العلوم و الأدب و التاريخ وهي صحيحة على عكس بعض المعلومات التي تنشر على الشبكة ، و هذا يعني أن العرب لم يبتعدوا عنك بل اقتربوا منك بطريقة جميلة مريحة لهم هناك بعض الناس على عكس الآخرين يتعاجزون عن الحضور إلى المكتبة بشكل يومي و هذا شيىء مفيد . الكتاب: لقد أرحتني قليلا يا صديقي لكن يبقى الاطلاع على الكتب بشكل دائم و من المكتبة شيىء مفيد منه يتخذ المرء هواية له و يثقف نفسه و يضيف المعلومات الصحيحة ، لأن معلومات الكتب منقوشة  على أسطر من ذهب  و هي جزء من التاريخ القديم و قد عاشت التاريخ و هي شهادة لكل شاهد على أعمال للمسلمين القدام ، الشاب: أنت محق يا أخي و صديقي و لكي أجعلك سعيدا أكثر سوف أحضر إلى المكتبة بشكل منتظم و أقرأ كل ما هو مفيد و لكي أمحو عنك أحزانك ، و سوف أدعو أصدقائي و معلميَّ الكرام إلى الرجوع لك فأنه على الرغم من الحياة المتطورة و العصر الحديث فأنك لا تزال خير صديق و يستطيع كل مرء أن يفضي لك همومه مها كانت ، وأنا ما زلت عند كلمتي سأحضر بشكل دائم إلى هنا وسأحضر بعض الإصدقاء لكي يشاركوني هذا العلم و هذه الفرحة و هذا الشيىء المشرف ألا وهي محادثتك و الاستمتاع معك بهذا الشكل و أنا أعدك.
الكتاب : أشكرك يا صديقي و أرجو أن تبقى عند وعدك لأنك حقا أدخلت الساعدة لقلبي من جديد و علمت أن الناس ما زال فيهم خير و لهم إمتنان و تقدير للكتب و لقد أعدت إلي الأمل بأبناء هذا الشعب العربي المسلم مرة أخرى و أنا أشكرك من كل قلبي . الشاب (منعما بالسعادة و الحب ) : على الرحب و السعة يا صديقي و أرجو أن تبقى سعيدا و مفعما بالأمل دوما لأنهما أساس السعادة و الحياة دوما . الكتاب: شكرا لك و تيقن بأني سأبقى هكذا ما دمت مليئاً بكل هذه المعلومات المفيدة والغنية . الشاب: حسنا إلى اللقاء.
الكتاب: مع السلامة و أتمنى لك كل خير يا بني والحمد لله الذي أنزل الخير على كل الناس .

الاسم : نبيل عبابنة
الصف : التاسع /1

خير جليس

أتعلم من قالوا (وخير جليس في الزمان كتاب؟؟ هكذا بدأ الكتاب حواره معي متساءلا عند زيارتي للمكتبة الوطنية الأسبوع الماضي، تعجبت من سؤاله وأجبته متساءلا بدوري، ما بالك صديقي الكتاب إني استشعر الحزن في نبرة صوتك؟ فشكى لي الكتاب هجر أصدقائه وعشاقه كما شكى وحدته وما أصابه من شلل من طول فترة جلوسه على الرف إلى جوار امثاله من الكتب والموسوعات، بعد أن أصبحت زيارة القراء للمكتبة مجرد ذكرى يعيش على أملها الكتب بالمكتبة. سألته عن أسباب بعد القراء عن زيارة المكتبة فأجاب: "بعد التقدم التكنولوجي وثورة المعلومات أصبح الانترنت أسهل وأسرع وأرخص الطرق للحصول على المعلومات فأغنت القراء عن النزول للمكتبات و قضاء الساعات في القراءة والتصفح، كما أغنتهم عن إقتناء الكتب لارتفاع أسعارها مقارنة بالانترنت ومشاهدة البرامج التلفيزيونية."
فكرت كثيرا وحاولت مساعدة صديقي الكتاب فنصحته بالصبر وانصرفت، وبعد ثلاثة أيام ذهبنا في رحلة مكونة من عشرين طالبا من صفي للمكتبة بعد أن الرحلة بالتعاون مع أمين المكتبة بالمدرسة. هلل الكتاب فرحا بنا وشكرني كثيرا وطلب من تكرار الزيارة فوعده أمين مكتبة المدرسة بتنظيم رحلة أسبوعيا لزيارته هو ومكتبته للاستمتاع بصحبتهم ولننهل مما تحتويه المكتبة من علم وثقافة وفنون. ودعنا أصدقاءنا الكتب على وعد بأن لا ننساهم ولا ننس فضلهم.
          
                                                الاسم : عبد الرحمن الحسيني
                                                الصف : التاسع/ 2


ما هذا أيها الأبطال ! أعمال مبتكرة و كلام جميل و إبداع بلا حدود !
مشكور جهدكم !

الأستاذ زيد ياسين .

قصص قصيرة

مرحبا بكم  !

فكرت أن أنعش غرائز طلبتي الفنية مرة أخرى, بعد تناول درس " الدفاع و الهجوم عند الحيوان ", طلبت منهم كتابة التالي :

" اكتب قصة أحد صغار الحمر الوحشية الذي كان يعيش آمنا مع قطيعه في مروج أمريكا  عندما داهمته لبؤة , و كيف أنقذه القطيع بالحيلة و الذكاء. "

هكذا عبر طلابي الأعزاء :
قصة الحمار الوحشي
في أحد مروج أمريكا الجنوبية ، كانت تعيش قطعان من الحمر الوحشية في أمان مع وجود الماء و الغذاء و المأوى ، وكانت بيئة مناسبة لحياتها ، تسير هذه القطعان في جماعات ، طلبا للغذاء ، وفي أحد الأيام ، تخلف عن القطيع حمار وحشي صغير باحثا عن الأعشاب و الغذاء ، و فوجىء بمداهمة اللبؤة له ،ففر الحمار الوحشي هاربا فزعا ، لينجو بنفسه من براثين اللبؤة الحادة ، التي إن ظفرت به مزقته إربا إربا ، و كان طعامها اللذيذ في ذلك اليوم ، إلا أن الحمار الصغير جرى بأقصى سرعة ممكنة هربا منها ،وعندما راى القطيع الحمار وهو يفر من اللبؤة ، فكروا في عمل خطة لإنقاذ الحمار الصغير من مخالب اللبؤة ، فذهب حمار من القطيع و صار يركض بجانب اللبؤة ليشتت انتباهها ، فتركت الحمار الصغير و ذهبت لتنقض على الحمار الكبير ، فظل يركض حتى تعبت اللبؤة ، و لقوة بنية الحمار الوحشي و سرعته ، لم يتعب قبل اللبؤة ، وبعد ذلك ذهب إليها حمار وحشي آخر ، فاعلا نفس ما فعله الحمار السابق ، حتى أنهكت من شدة التعب ، وبعدها التف حولها كل القطيع وهم يركضون ، وهي تحاول إمساك أحد منهم ، لكن دون جدوى ، بسبب ذهاب كل فرد من الحمر الوحشية لها من جهاة مختلفة ، حتى أنهكت اللبؤة إنهاكا وتعبا شديدا ، و وقعت على الأرض دون حراك ، وعاد الطيع سالمين ، و عاد الحمار الصغير إلى حضن أمه سالما مسرورا ، و تعلم أن لا يبتعد عن القطيع مجددا .      
الطالب:عبدالله أحمد محمد أبوعيد              الصف :  (b)9





القطيع

        هناك أشياء كثيرة تبدو كبيرة وأشياء كثيرة تبدأ صغيرة ولكن أحيانا الأشياء الصغيرة هي التي تحدث تغييرا كبيرا في حياتنا .
       في أحد الأيام كان حمار وحشي صغير يدعى " أرندال " يلعب مع قرود صغيرة وفي أثناء لعبه حدث شيء غريب ، كانت السماء تمطر نيازج كثيرة وكانت كل مروج أمريكا الجنوبية تحترق فتعلقت جميع القرود بأرندال ، ثم مضى يركض حتى وصل إلى منحدر كبير تحته نهر ، وكانت وراءه النيران ، ثم قرر أن يقفز في النهر ، ومضى يسبح و يسبح حتى هدأت النيران .
      بعد جهد كبير وصل أرندال إلى مكان غريب و مضى يمشي مع أصدقائه القرود حتى وصل إلى الصحراء ، ورأي قطيعا من الحمير الوحشية ذاهبين إلى مكان يدعى " أرض المأوى " فمضى يمشي معهم وكان يقود هذا القطيع حمار وحشي يدعى " كرون " وكان مساعده " برتون " وكان هذا القائد قاسيا جدا على القطيع ، فكان يجعلهم يقطعون مسافات طويلة دون أن ينالوا قسطا من الراحة .
      مضى يوما وراء يوم حتى وصلوا إلى المكان الذي تسقط فيه الأمطار دائما ليشربوا منه ، ولكن فجأة جفت المياه ، فأحبطوا جميعا ، فأمر كرون القطيع بأن يكملوا مسيرتهم حتى جاء أرندال وأخبر الجميع بأنه رأى ماء كثيرا عندما حفر ، ففعلوا مثله وشربوا الماء ثم ارتاحوا جميعا .
عند طلوع الشمس أمر كرون القطيع بأن يكملوا الطريق إلى أرض المأوى فأخبره أرندال بأن هناك حمير وحشية في مؤخرة القطيع لا تستطيع المشي بسرعة لأنها متعبة ، فرد عليه بأنها ستعطل الحيوانات المفترسة القادمة وراء القطيع ، فكان يريد أن يضحي بالحيوانات الضعيفة فكان شعاره دائما هو   " الحياة للأقوياء فقط " .
ومضوا يمشون ولكن أرندال لم ييئس وساعد أصدقائه في الخلف ومشوا من طريق آخر وكان مساعد القائد بتون معهم ، ثم دخلوا إلى كهف كبير ليرتاحوا فيه ، ولكن فجأة جاءت لبؤة ورأتهم فهجمت عليهم ولكن برتون مضى يؤخر في اللبؤة حتى يستطيع أرندال وأصدقائه الهرب ، فضرب برتون الحجر ليسقط على اللبؤة ولكنه سقط عليه أيضا ونال مصرعه ، فحزن أرندال عليه كثيرا .
        مضى أرندال يمشي مع أصدقائه حتى وصلوا إلى أرض المأوى ولكن أرندال لم ير القطيع فاستغرب كثيرا ، ثم علم أنهم سوف يعبرون من مكان بعده منحدر كبير ، فذهب وأخبر كرون بمى رأى ولكنه لم يوافق و أمر القطيع بأن يتسلقوا الحجر ولكن أرندال لم يوافق وأمر القطيع بأن يأتوا معه ، فانزعج كرون وتشاجر مع أرندال ، ولكن أرندال لم يستسلم وطلب من القطيع أن يأتوا معه ، فذهبوا معه وتركوا كرون ولكن فجأة رأوا أسدا كبيرا واقفا أمامهم فخاف الجميع ولكن أرندال طلب  من الجميع أن يقفوا يدا واحدة ويواجهوا الأسد ، فخاف منهم ورجع إلى الوراء بضع خطوات ولكنه رأى كرون وهو يتسلق الحجر وحده فذهب وركض إليه ولكن أرندال حاول مساعدة كرون ولكن القدر لعب لعبته ولم يستطع إنقاذ كرون ثم واصل القطيع المشي حتى وصلوا إلى أرض المأوى وعاشوا جميعا سعداء و آمنين .

                                                              الاسم : محمد علي ياسين
                                                              الصف : التاسع /1



شجاعة قطيع
كانت هناك مجموعة من الحمر الوحشية, متعاونون مع بعضهم البعض, يعيشون في أمان في مروج أمريكا الجنوبية, وينعمون بالخضرة الزرع, وغدير الماء, ورقة الهواء, وما في الطبيعة الهادئة من روعة و بهاء. وفي صباح يوم باكر, خرجت احدى صغار الحمر الوحشية, لكي تلعب و تتجول بين الخضرة و الأشجار الجميلة, في الوقت نفسه , كانت تبحث لبؤة كبيرة عن صيدها, فوجدت الحمارالوحشي الصغير, صرخ الصغير بصوت عالي, وركض بأقصى سرعة. استجاب القطيع بالنداء, وعقدوا اجتماعا فيما بينهم, وكان عددهم مئة حمار وحشي,  واتفقوا مع بعضهم لتنفيذ خطة لانقاذ الحمار الوحشي الصغير.  تتطوع أحد الحمر الوحشية الكبيرة و السمينة بالوقوف أمام اللبؤة, تركت اللبؤة الحمار الوحشي الصغير, وذهبت الى الحمار الوحشي السمين, وقالت في نفسها (هذا الحمار سمين سوف أهاجمه), ركض الحمار الوحشي السمين الى أن وصل الى مجموعة من الأشجار الكبيرة, واذا ببقية القطيع يخرج من وراء الشجر, هاجم القطيع اللبؤة, خافت اللبؤة منهم, وذهبت تركض بعيدا, ولن تأتي الى هنا أبدا. احتفل القطيع بهذه المناسبة, وكرموا الحمار الوحشي المتطوع, بسبب شجاعته التي جعلته يقف أمام اللبؤة, نصح القطيع صغارهم بعدم الخروج الا بمصاحبتهم. و في النهاية, عاش القطيع أمنين في مروج أمريكا الجنوبية, مستمتعين برقة الهواء و الجو الجميل, ومكثوا فيها هانئين سعداء, و أمنين.

الكاتب:- مؤمن أسامة رضوان سالم
الصف:-9A

الندبة الأزلية
في مروج أمريكاالشاسعة كان هناك قطيع من الحمير الوحشية ، و بين تلك الحمير كان هناك حمار صغير مشاكس أسمه الرعد الصغير ، وهنا تبدأ قصتنا وقبل لقد سمي بهاذا الأسم لأنه سريع جدا وكثير الحركة ، لنترك هذه المفاهيم الان ونعود لقصتنا ، لطالما كان الرعد الصغير مشاغبا يحاول الهروب من القطيع ، ويتمنى أن يعيش وحيدا بعيدا عن حياة القطيع ، وفي أحد الأيام عندما كان القطيع يعبر نهرا قال قائد القطيع إلى الرعد الصغير كالتالي
القائد: أيها الرعد الصغير لا تحاول أن تهرب.
الرعد الصغير: ومن قال إنني سأهرب؟
القائد: لا تحاول التحاذق علي فقد عشة طويلا و أعرف مخاطر يمكن أن تقع بها إن لم تكن في قطيع.
الرعد الصغير: حسنا حسنا.
قال الرعد الصغير و تجنب الموضوع،و عندما ظن أن هلربه سيكون مضمون، قفزت الوحوش من النهر المشؤوم ،و حاولة أن تاكل الجميع بكل سرور ، و عند ما طاردة الرعد الصغير ، و قف القائد و قال للجميع :لنعد لهم فخا و لنصبه في الحال، ونقذ الرعد الصغير و نعيش في أمان ، ذهب الجميع لتنفيذ الخطة دون أي تفكير، صرخ الجميع وقال للرعد الصغير اذهب للجرف و سنحميك بالتأكيد ، ذهب
الرعد الصغير للجرف المنصوب وأستعد الجميع للهجوم ، وقبل أن يصل إلى بر الأمان جرحه أحد الوحوش بمخلبه المشؤون ، و عندما ظن الرعد الصغير أن نهايته في هذا اليوم المشؤوم ، دفع الجميع الصخور و أنتهى أمر الوحوش  
وعاش الجميع بسرور ، و تعلم الرعد الصغير أن في التعاون قوة  وذلك ما كان في القطيع بكل تأكيد و ذهب الرعد الصغير وأعتذر لقائد القطيع لتصرفه المشين و بذلك عاش الجميع آمنين مطمئنين.
                                                                    الاسم : حمد حسن محمد
                                                                    الصف : التاسع / ب

حمار الوحش الصغير

الحمار الوحشي حيوان جميل راقي ،يتمتع بخطوط بيضاء و سوداء رائعة تميزه عن باقي الحيوانات ، تعيش بعض الحمر الوحشية في أمريكا الجنوبية وهنا تبدأ القصة ، كان هناك حمار وحشي صغير يسير وحيدا مبتعدا غن القطيع لا يعلم ما الذي ينتظره من مغامرات و مخاطر ، في تلك الأثناء كان هنالك لبوة تتربص به و تنتظر اللحظة المناسبة للهجوم و القضاء على الحمار ، ولكن الحمار لم يكن منتبهاً و تابع السير دون تفكير و كانت اللبوة تتبعه أينما ذهب حتى ابتعد كغاية عن القطيع فبدأت تقترب منه رويداً رويداً و لكنه أحس هذه المره بشيىء يقترب منه فاستعد للجرى و انطلق مسرعاَ مع الريح و لكن اللبوة الذكية استدركت الأمر و بدأت تجري خلفه مسرعه حتى لا يضيع منها و لكن لم تستطع اللحاق به في بداية الأمر و لكنها بدأت تدركه رويدا ً رويداً و فجأة انطلقت خلفه لبوة أخرى و تابعوا الركض حتى ظهر فجأةً أسد كبير أمام الحمار و دخل معه في قتال لكن الحمار فرَّ بجلده بجرح بسيط غير مبالٍ بالألم حتى وصل إلى قطيعه لكي  يحموه من اللبوتين و الأسد فدخل هو وسط القطيع؛ لكي يتمكنوا من القتال  فاصطف الذكور أماماً لكي يستطيعوا طرد الهجوم بأرجلهم القوية و قد دام هذا الصراع بين كلا الطائفتين وقتاً طويلاً في القتال و لكن انتصرت الحمر الوحشية في النهاية و ذلك بفضل تعاونها و عالجو الحيوان المصاب فسبحان الله الخالق .

                                                                  الاسم : نبيل عبابنة
                                                                 الصف : التاسع /1

مجهود رائع  طلبتي الأعزاء , لقد أثلجتم قلبي بأعمالكم الرائعة , و كم  أنا سعيد بهذا النتاج و هذه الموهبة !
لم أكن أتوقع أبدا كل هذا من طلبتي الصغار ! بوركتم أعزائي ! و أحييكم من كل قلبي !

الأستاذ : زيد ياسين