قصص قصيرة بقلم الطلاب
مروءة شحاذ
في قرية صغيرة عاش صديقان فقيران يشحذان للحصول على لقمة العيش, الأول كان اسمه كمال و الثاني اسمه سعيد , و في احد الأيام مر رجل ووقعت منه ورقة من فئة الالف و رأى كمال الورقة و بدون تفكير ذهب كمال لأخذ المال وفكر في الإحتفاظ بها لنفسه لكن سعيد عرف الموضوع وأخذ المال من كمال ولحق الرجل صاحب المال.
قال سعيد له : انتظر يا سيدي لقد اوقعت مالك.
قال الرجل : شكرا ايها الشابان كيف يمكني ان اكافأكما؟
قال سعيد : لا شكرا لا اريد اي مكافئة .
قال الرجل :هل لي ان اعرف اسميكما؟
قال كمال : هو سعيد
و أنا كمال وقال أيضا بإستهزاء : إذا كنت تريد ان تكافئنا فأععطنا عشرة الاف درهم.
قال الرجل : لا داعي لتعتذر لسلوك كمال يا سعيد اما كمال انا اوافق .
فتعجب جاسم وأعطى الرجل كمال و سعيد عشرة الاف درهم لكل منهما فتقبلها كمال و أخذها كأنه في مجاعة . أما سعيد فرفض أخذ المال لكن الرجل أصر على سعيد وفي النهاية تقبل عبد الله المال وذهب الرجل وقبل ان يستطيع سعيد ان يسأله عن إسمه أختفى كأنه لم يكن موجودا و كان كمال أن يبتعد عن سعيد كي لا يشترك معه بماله , كانت فكرة كمال ان يستمتع بالمال و يسرف في استخدامه أما سعيد فكانت فكرته ان يعمل في مشروع للأقمشة ومرت الأيام و الشهور و كمال يسرف المال و سعيد يعمل به وكون سعيد ثروة كبيرة واصبح لديه فروع كثيرة لمتجره اما كمال فقد انتهى ماله و عاد للشحاذه و عند إذن ظهر الرجل نفسه الذي اعطاهما المال و ذهب ل كمال كي يختبره
وقال الرجل : ماذا فعلت بالمال الذي أخذته يا كمال ؟
قال كمال : اي مال أنا لا أعرفك ولم ارك في حياتي.
قال الرجل : دعني احزر تركت سعيد و ذهبت تلعب بالمال كأنه لعبة اليس كذلك؟
قال كمال : ومن انت ؟
قال الرجل : رئيس جمعية الشباب المحتاجين.
قال كمال (بتعجب) : جمعية الشباب المحتاجين ؟!
قال الرجل : لقد كنت بإختبار وقد فشلت به منذ البداية .
واختفى الرجل في لمحة بصر وذهب إلى سعيد وطرق الباب وفتح سعيد فأدخله وأكرمه وسأله عن سبب وجوده
فقال الرجل : ماذا فعلت بالمال الذي أخذته يا سعيد ؟
فقال الرجل : لقد نجحت بالامتحان .
قال سعيد. اي امتحان؟
قال الرجل : دعني اشرح لك المضوع انا رئيس جمعية الشباب المحتاجين وكنت أنت وصديقك في امتحان في طريقة استعمال المال و البعض يتم اختبارهم بالمال الذي سقط أما انت فقد ارجعت المال لهذا فقد تم امتحانك بالمكافأة وقد نجحت أما صديقك فقد رسب و جائزتك هي أخذ مكاني في العمل فقد اصبحت كبيرا على هذا العمل اما بالنسبة لراتبك سوف نتفاهم به.
وافق سعيد على العمل لانه كان لديه الكثير من وقت الفراغ و اما بانسبة للراتب فقد أصبح ثلاثة أضعاف ما كان يجني في الشهر
وعاش سعيد سعيدا في عمله وأما بالنسبة لجاسم فقد صار يستجدي في الشارع وقد ندم على افعاله النهاية.
عدنان سليمان بالليث 8/1
مال حلال
أحد الايام عندما كنت أعمل في شركة البترول حدث لي حادث كبير جعلني افقد رجلي اليمنى و طردت من شركة البترول بسبب إعاقتي ثم ذهبت لأبحث عن عمل يليق بإعاقتي و في النهاية لم أجد اي عمل يليق بإعاقتي و بعد هذا اليوم تحولت إلى شحاذ كبير السن ، ضعيف البنية ، مبتور الساق ، يكسو وجهه التجاعيد. لدي ابنتان و ثلاثة أولاد و زوجتي .
كنت أجلس على الرصيف و الناس لا يهتمون لأمري ، وفي أحد الأيام جاءني رجل صالح وأعطاني قليلا من المال و لكن كان في وسط هذه الجنيهات جنيه ذهبي فأخذته ولم ألفت انتباه الرجل الصالح وذهبت إلى بيتي وأخبرت زوجتي بما حدث وشجعتني على أن أبيع هذا الجنيه الذهبي و أشتري بثمنه ملابس جديدة لأبنائي و أدخلهم المدرسة .
ولكن تحول الفرح و السرور في قلبي إلى حزن بسبب المرض الذي أصابني و جعلني لا استطيع ان اتحرك لشدة المرض فلقد مرضت بحمى لمدة اسبوع و ندمت وحاولت ان أجمع النقود و في النهاية جمعت المال كله وذهبت إلى مكاني المعتاد وانتظرت الرجل الصالح يوما بعد يوم وفي احد الايام رأيت الرجل الصالح فناديته وأخبرته بما حدث وأعطيته المال وسامحني و طلب مني ان آخذ النقود لكنني رفضت و استرجع نقوده و الحمدلله شفيت من المرض و شكرت الله وبحثت عن عمل ووجدت عمل يليق بإعاقتي وعاهدت نفسي على ألا افعل هذا مرة اخرى .
علي حسن الجفري 8/1
مفتاح الخزانة
تدور أحداث القصة في إحدى الدول العربية , تتحدث عن شخص اسمه أبو سعيد . كان يعمل في احد الشركات البتروليه ,وكان مجد في عمله حتى أصيب بمرض خطير في ظهره اضطر ان يقعد على كرسي متحرك , وطرد من عمله فكانت صدمه عليه .و رجع الى البيت واخبر امه عما حدث فحزنت لحال ابنه الوحيد ,فكان بين خيارين صعبين بان يذهب ليبحث عن عمل او ان يتسول .فقرر ان يبحث عن عمل, فبدأ البحث يوم بعد يوم حتى يئس فلم يجد عمل مناسب لحالته الجسديه ,فقرر ان يتسول . وهو يتسول رأى لوحه صغيرة على احد المحلات في الشارع ,مكتوب فيه نحتاج الى موظين , فدخل الى المحل و رأى صاحب المحل و اخبره بقصته ,فوافق صاحب المحل على ابو سعيد و بدأ بالعمل. وفي يوم من الايام , وقع من صاحب المحل مفتاح الخزانه فرأى ابو سعيد المفتاح فطمع بالمال الذي في الخزانه ,فذهب صاحب المحل و اخذ ابو سعيد المفتاح , وذهب وفتح الخزانه و رأى المال الوفير فطمع به ,فكان متردد بين اخذ المال اولا . فكانت تراوده الافكار كثيره و بعد صراع بين الخير و الشر, انتصر الخير على الشر وفي اليوم التالي
ارجع المفتاح الى صاحب المحل واخبره بالقصة فشكره على امانته واعطاه مكافاه . وعاش حياه كريمه.
عبدالله هشام 8/3
الصاحب ساحب
أنا شابأعمل مهندسا في دولة الامارت العربية المتحدة مع زوجتي وولدي، وقد كلفني هذا العمل التنقل من مكان الى اَخر. تعرفت على مجموعة رفاق في عملي، ولكن هؤلاء الرفاق جعلوني سيئاً. وفي يوم من الأيام كان هناك حفل أقامه أحد رفاقي بمناسبة ترقيته في العمل، قدم لي ولرفاقي بعض الطعام وأحضر معه ماءً ومشروباً غريباً، فتناولنا الطعام وشربنا الماء وجئنا للمشروب ذاك ولكن عندم شربته شعرت بشعورٍ غريب وراحة تعم جسدي وكأنني أطير في الهواء، وفي ذلك الوقت كنت متأخراً عن المنزل وقد قلقت زوجتي علي كثيراً لأنه ليش من عادتي التأخر. عندما عدت الى البيت سألتني عن سبب تأخري ولم أرد عليها وذهبت لأخلد في النوم وذهبت زوجتي لاستدعاء الطبيب. وعندما جاء فحصني واكتشف أنني كنت أشرب خمراً وأخبر زوجتي وأخفت زوجتي الأمر وكأنها لا تعلم شيئاً. عندما استيقظت شعرت بآلامٍ كانت تؤلمني كثيراً زكنت بحاجة الى الخمر فذهبت الى رفيقي أشتري ذلك المشروب، وفي اليوم الثاني فعلت الأمر نفسه واستمريت على هذا النمط الى أن أدمنت ونفذ مالي. وبهذا لم أذهب الى العمل لفترة طويلة فطردت من العمل. سألتني زوجتي عن سبب عدم ذهابي الى العمل وتصرفاتي الغريبة ولم أرد فسألتني مرة أخرى فصرخت في وجهها وقمت بدفعها فانزعجت كثيرا وقامت بأخذ والولد وذهبت الى منزل أهلها. كنت بحاجة ماسة الى المال لشراء المشروب، وكانت الآلام تسيطر علي ولم أستطع التحمل. وبعدئذٍ قررت الرجوع الى الله والتوبة، فذهبت الى المسجد أدعو ربي واستغفره وأتوب اليه، فجلست أقرأ القرآن الكريم وأدعو الله أن يشفيني ويعيد اِلي زوجتي وولدي وأن يسامحوني على مافعلته فقد كنت نادما. وفي اليوم الثاني شعرت براحةٍ وتحسن كبير في جسدي، وذهبت الى زوجتي وولدي لأطلب منهم السماح لي على ما فعلتهن وفي النهاية سامحتني وطلبت مني على أن لا أفعل هذا مرة أخرى.
موسى محمد الزعابي8/3
قل: لا!
أنا شاب اسمي كريم, أعمل في احدى الفنادق في دولة أوروبية, وأنا من أسرة بسيطة, مكونة من زوجتي وولدي وبنتي,وكنا متعاونين مع بعضنا البعض, كما قال تعالى(وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الاثم و العدوان).
وجاء اليوم الذي لا يمكن أن انساه, تعرفت على صديق لي من دولة أجنبية, ودعاني لتناول مشروب فاخر و غالي الثمن, وبعد أن شربته وذهبت الى البيت نمت نوما عميقا, وعندما استيقظت شعرت برغبة ملحة في النوم و الكسل و الخمول, عاودت الاتصال بهذا الشاب, ولكن هذه المرة دعاني لتناول مسحوق أبيض غريب, وعندما سألته عن هذا المسحوق الغريب, قال لي أنه مسحوق يهدئ النفس و يريح الأعصاب, فتناولته, ومضت أيام وأيام وأنا مدمن لهذا المسحوق , وخسرت أموالي بسببه, وعندما ذهبت الي البيت سألتني زوجتي عن سبب تأخري, فصرخت في وجهها و قلت لها "لا تتدخلي في شؤوني " , وذهبت الى النوم كالعادة , وعندما استيقظت , طلب مني مدير الفندق تقديم استقالتي و دفع غرامة اهمال, بسبب تأخري الدائم عن العمل و كسلي الدائم ,عاودت الاتصال بهذا الشاب لكي آخذ جرعة اخرى من المسحوق الذي يهدئ النفس, فرفض الشاب أن يعطيني المسحوق الا بملغ معين من المال .
فذهبت أبحث عن عمل, فوجدت لافتة كبيرة مكتوب عليها "نحتاج الى موظفين", فذهبت الى المدير لتقديم أوراقي, وذهبت الى اختبار قبول العمل, و الكشف الصحي والتحاليل, لكن اكتشف الاطباء انني اتعاطى المخدرات, فرفضوا قبول العمل,وعرض الاطباء حالتي الى مستشفى متخصص تعالج مرض الادمان, فالكل هناك كانى بجانبي, وكانت زوجتي تشجعني على ترك الادمان, وتوصيني دائما بقراءة القرأن الكريم, وكنت اتناول العسل وحبة البركة المطحونة, ومر عام على العلاج و قد شفيت تماما, وأنا الأن أعمل بفندق أخر في دولة عربية, و قمت بتنظيم حملة ضد المخدرات, تحت شعار"أوقف المخدرات وغير حياتك", وكنت انصح الشباب بعدم تعاطي هذا المسحوق, وعدم مصاحبة أصدقاء السوء, و عشت حياة جميلة هنية أنا و أسرتي, و أذكركم بقوله تعالى:-(أحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث).
لا مستحيل مع الإيمان
في يوم من الايام كان هناك رجل يعمل في الشرطة ,وفي احدى المهمات اصيب الشرطي برصاصه في رجله اليمنى فأخذه رجال الاسعاف الى المستشفى بسرعه, و ادخلوا الرجل الى غرفة العمليات فأخرج الطبيب الرصاصه من رجله. في اليوم التالي قام الرجل فحاول الوقوف على رجله لكنه سقط على الارض. حاول الرجل النهوض فلم يستطع . دخل الممرض فرأى الرجل على الارض ساقط اخذه و انومه على السرير. سأل الرجل الطبيب لماذا لا استطيع النهوض؟ قال :اصبحت مشلولا". فاندهش الرجل وقال : لم اصب لا اصابه خفيفه . فقال الطبيب: لا كانت الاصابه على العضله فتمزقت وهاذه هي ارادة الله . قال الرجل: ونعم بالله . عندما خرج الطبيب اخذ الرجل يفكر ويفكر . عندما خرج الرجل من المستشفى قال له مدير الشرطة له ان يقدم استقالته و اعطاه جائزه على عمله في الشرطة . فكر الرجل في عمل الذي يناسبه جسد فلم يلقى العمل الذي يناسبه . بعد مرور الايام كان الرجل يجلس عند احد المراكز التجاريه و كان الماره يتصدقون عليه فاتى رجل اليه و اخذ يتكلم معه فقال الرجل: هل تشتغل معي في مركز ذوي الاحتياجات الخاصه فقال وبتلهف :نعم . عاش الرجل في سعاده في حياته .
مانع حسن الشامسي8/6