الخميس، 3 فبراير 2011

قصص قصيرة

مرحبا بكم  !

فكرت أن أنعش غرائز طلبتي الفنية مرة أخرى, بعد تناول درس " الدفاع و الهجوم عند الحيوان ", طلبت منهم كتابة التالي :

" اكتب قصة أحد صغار الحمر الوحشية الذي كان يعيش آمنا مع قطيعه في مروج أمريكا  عندما داهمته لبؤة , و كيف أنقذه القطيع بالحيلة و الذكاء. "

هكذا عبر طلابي الأعزاء :
قصة الحمار الوحشي
في أحد مروج أمريكا الجنوبية ، كانت تعيش قطعان من الحمر الوحشية في أمان مع وجود الماء و الغذاء و المأوى ، وكانت بيئة مناسبة لحياتها ، تسير هذه القطعان في جماعات ، طلبا للغذاء ، وفي أحد الأيام ، تخلف عن القطيع حمار وحشي صغير باحثا عن الأعشاب و الغذاء ، و فوجىء بمداهمة اللبؤة له ،ففر الحمار الوحشي هاربا فزعا ، لينجو بنفسه من براثين اللبؤة الحادة ، التي إن ظفرت به مزقته إربا إربا ، و كان طعامها اللذيذ في ذلك اليوم ، إلا أن الحمار الصغير جرى بأقصى سرعة ممكنة هربا منها ،وعندما راى القطيع الحمار وهو يفر من اللبؤة ، فكروا في عمل خطة لإنقاذ الحمار الصغير من مخالب اللبؤة ، فذهب حمار من القطيع و صار يركض بجانب اللبؤة ليشتت انتباهها ، فتركت الحمار الصغير و ذهبت لتنقض على الحمار الكبير ، فظل يركض حتى تعبت اللبؤة ، و لقوة بنية الحمار الوحشي و سرعته ، لم يتعب قبل اللبؤة ، وبعد ذلك ذهب إليها حمار وحشي آخر ، فاعلا نفس ما فعله الحمار السابق ، حتى أنهكت من شدة التعب ، وبعدها التف حولها كل القطيع وهم يركضون ، وهي تحاول إمساك أحد منهم ، لكن دون جدوى ، بسبب ذهاب كل فرد من الحمر الوحشية لها من جهاة مختلفة ، حتى أنهكت اللبؤة إنهاكا وتعبا شديدا ، و وقعت على الأرض دون حراك ، وعاد الطيع سالمين ، و عاد الحمار الصغير إلى حضن أمه سالما مسرورا ، و تعلم أن لا يبتعد عن القطيع مجددا .      
الطالب:عبدالله أحمد محمد أبوعيد              الصف :  (b)9





القطيع

        هناك أشياء كثيرة تبدو كبيرة وأشياء كثيرة تبدأ صغيرة ولكن أحيانا الأشياء الصغيرة هي التي تحدث تغييرا كبيرا في حياتنا .
       في أحد الأيام كان حمار وحشي صغير يدعى " أرندال " يلعب مع قرود صغيرة وفي أثناء لعبه حدث شيء غريب ، كانت السماء تمطر نيازج كثيرة وكانت كل مروج أمريكا الجنوبية تحترق فتعلقت جميع القرود بأرندال ، ثم مضى يركض حتى وصل إلى منحدر كبير تحته نهر ، وكانت وراءه النيران ، ثم قرر أن يقفز في النهر ، ومضى يسبح و يسبح حتى هدأت النيران .
      بعد جهد كبير وصل أرندال إلى مكان غريب و مضى يمشي مع أصدقائه القرود حتى وصل إلى الصحراء ، ورأي قطيعا من الحمير الوحشية ذاهبين إلى مكان يدعى " أرض المأوى " فمضى يمشي معهم وكان يقود هذا القطيع حمار وحشي يدعى " كرون " وكان مساعده " برتون " وكان هذا القائد قاسيا جدا على القطيع ، فكان يجعلهم يقطعون مسافات طويلة دون أن ينالوا قسطا من الراحة .
      مضى يوما وراء يوم حتى وصلوا إلى المكان الذي تسقط فيه الأمطار دائما ليشربوا منه ، ولكن فجأة جفت المياه ، فأحبطوا جميعا ، فأمر كرون القطيع بأن يكملوا مسيرتهم حتى جاء أرندال وأخبر الجميع بأنه رأى ماء كثيرا عندما حفر ، ففعلوا مثله وشربوا الماء ثم ارتاحوا جميعا .
عند طلوع الشمس أمر كرون القطيع بأن يكملوا الطريق إلى أرض المأوى فأخبره أرندال بأن هناك حمير وحشية في مؤخرة القطيع لا تستطيع المشي بسرعة لأنها متعبة ، فرد عليه بأنها ستعطل الحيوانات المفترسة القادمة وراء القطيع ، فكان يريد أن يضحي بالحيوانات الضعيفة فكان شعاره دائما هو   " الحياة للأقوياء فقط " .
ومضوا يمشون ولكن أرندال لم ييئس وساعد أصدقائه في الخلف ومشوا من طريق آخر وكان مساعد القائد بتون معهم ، ثم دخلوا إلى كهف كبير ليرتاحوا فيه ، ولكن فجأة جاءت لبؤة ورأتهم فهجمت عليهم ولكن برتون مضى يؤخر في اللبؤة حتى يستطيع أرندال وأصدقائه الهرب ، فضرب برتون الحجر ليسقط على اللبؤة ولكنه سقط عليه أيضا ونال مصرعه ، فحزن أرندال عليه كثيرا .
        مضى أرندال يمشي مع أصدقائه حتى وصلوا إلى أرض المأوى ولكن أرندال لم ير القطيع فاستغرب كثيرا ، ثم علم أنهم سوف يعبرون من مكان بعده منحدر كبير ، فذهب وأخبر كرون بمى رأى ولكنه لم يوافق و أمر القطيع بأن يتسلقوا الحجر ولكن أرندال لم يوافق وأمر القطيع بأن يأتوا معه ، فانزعج كرون وتشاجر مع أرندال ، ولكن أرندال لم يستسلم وطلب من القطيع أن يأتوا معه ، فذهبوا معه وتركوا كرون ولكن فجأة رأوا أسدا كبيرا واقفا أمامهم فخاف الجميع ولكن أرندال طلب  من الجميع أن يقفوا يدا واحدة ويواجهوا الأسد ، فخاف منهم ورجع إلى الوراء بضع خطوات ولكنه رأى كرون وهو يتسلق الحجر وحده فذهب وركض إليه ولكن أرندال حاول مساعدة كرون ولكن القدر لعب لعبته ولم يستطع إنقاذ كرون ثم واصل القطيع المشي حتى وصلوا إلى أرض المأوى وعاشوا جميعا سعداء و آمنين .

                                                              الاسم : محمد علي ياسين
                                                              الصف : التاسع /1



شجاعة قطيع
كانت هناك مجموعة من الحمر الوحشية, متعاونون مع بعضهم البعض, يعيشون في أمان في مروج أمريكا الجنوبية, وينعمون بالخضرة الزرع, وغدير الماء, ورقة الهواء, وما في الطبيعة الهادئة من روعة و بهاء. وفي صباح يوم باكر, خرجت احدى صغار الحمر الوحشية, لكي تلعب و تتجول بين الخضرة و الأشجار الجميلة, في الوقت نفسه , كانت تبحث لبؤة كبيرة عن صيدها, فوجدت الحمارالوحشي الصغير, صرخ الصغير بصوت عالي, وركض بأقصى سرعة. استجاب القطيع بالنداء, وعقدوا اجتماعا فيما بينهم, وكان عددهم مئة حمار وحشي,  واتفقوا مع بعضهم لتنفيذ خطة لانقاذ الحمار الوحشي الصغير.  تتطوع أحد الحمر الوحشية الكبيرة و السمينة بالوقوف أمام اللبؤة, تركت اللبؤة الحمار الوحشي الصغير, وذهبت الى الحمار الوحشي السمين, وقالت في نفسها (هذا الحمار سمين سوف أهاجمه), ركض الحمار الوحشي السمين الى أن وصل الى مجموعة من الأشجار الكبيرة, واذا ببقية القطيع يخرج من وراء الشجر, هاجم القطيع اللبؤة, خافت اللبؤة منهم, وذهبت تركض بعيدا, ولن تأتي الى هنا أبدا. احتفل القطيع بهذه المناسبة, وكرموا الحمار الوحشي المتطوع, بسبب شجاعته التي جعلته يقف أمام اللبؤة, نصح القطيع صغارهم بعدم الخروج الا بمصاحبتهم. و في النهاية, عاش القطيع أمنين في مروج أمريكا الجنوبية, مستمتعين برقة الهواء و الجو الجميل, ومكثوا فيها هانئين سعداء, و أمنين.

الكاتب:- مؤمن أسامة رضوان سالم
الصف:-9A

الندبة الأزلية
في مروج أمريكاالشاسعة كان هناك قطيع من الحمير الوحشية ، و بين تلك الحمير كان هناك حمار صغير مشاكس أسمه الرعد الصغير ، وهنا تبدأ قصتنا وقبل لقد سمي بهاذا الأسم لأنه سريع جدا وكثير الحركة ، لنترك هذه المفاهيم الان ونعود لقصتنا ، لطالما كان الرعد الصغير مشاغبا يحاول الهروب من القطيع ، ويتمنى أن يعيش وحيدا بعيدا عن حياة القطيع ، وفي أحد الأيام عندما كان القطيع يعبر نهرا قال قائد القطيع إلى الرعد الصغير كالتالي
القائد: أيها الرعد الصغير لا تحاول أن تهرب.
الرعد الصغير: ومن قال إنني سأهرب؟
القائد: لا تحاول التحاذق علي فقد عشة طويلا و أعرف مخاطر يمكن أن تقع بها إن لم تكن في قطيع.
الرعد الصغير: حسنا حسنا.
قال الرعد الصغير و تجنب الموضوع،و عندما ظن أن هلربه سيكون مضمون، قفزت الوحوش من النهر المشؤوم ،و حاولة أن تاكل الجميع بكل سرور ، و عند ما طاردة الرعد الصغير ، و قف القائد و قال للجميع :لنعد لهم فخا و لنصبه في الحال، ونقذ الرعد الصغير و نعيش في أمان ، ذهب الجميع لتنفيذ الخطة دون أي تفكير، صرخ الجميع وقال للرعد الصغير اذهب للجرف و سنحميك بالتأكيد ، ذهب
الرعد الصغير للجرف المنصوب وأستعد الجميع للهجوم ، وقبل أن يصل إلى بر الأمان جرحه أحد الوحوش بمخلبه المشؤون ، و عندما ظن الرعد الصغير أن نهايته في هذا اليوم المشؤوم ، دفع الجميع الصخور و أنتهى أمر الوحوش  
وعاش الجميع بسرور ، و تعلم الرعد الصغير أن في التعاون قوة  وذلك ما كان في القطيع بكل تأكيد و ذهب الرعد الصغير وأعتذر لقائد القطيع لتصرفه المشين و بذلك عاش الجميع آمنين مطمئنين.
                                                                    الاسم : حمد حسن محمد
                                                                    الصف : التاسع / ب

حمار الوحش الصغير

الحمار الوحشي حيوان جميل راقي ،يتمتع بخطوط بيضاء و سوداء رائعة تميزه عن باقي الحيوانات ، تعيش بعض الحمر الوحشية في أمريكا الجنوبية وهنا تبدأ القصة ، كان هناك حمار وحشي صغير يسير وحيدا مبتعدا غن القطيع لا يعلم ما الذي ينتظره من مغامرات و مخاطر ، في تلك الأثناء كان هنالك لبوة تتربص به و تنتظر اللحظة المناسبة للهجوم و القضاء على الحمار ، ولكن الحمار لم يكن منتبهاً و تابع السير دون تفكير و كانت اللبوة تتبعه أينما ذهب حتى ابتعد كغاية عن القطيع فبدأت تقترب منه رويداً رويداً و لكنه أحس هذه المره بشيىء يقترب منه فاستعد للجرى و انطلق مسرعاَ مع الريح و لكن اللبوة الذكية استدركت الأمر و بدأت تجري خلفه مسرعه حتى لا يضيع منها و لكن لم تستطع اللحاق به في بداية الأمر و لكنها بدأت تدركه رويدا ً رويداً و فجأة انطلقت خلفه لبوة أخرى و تابعوا الركض حتى ظهر فجأةً أسد كبير أمام الحمار و دخل معه في قتال لكن الحمار فرَّ بجلده بجرح بسيط غير مبالٍ بالألم حتى وصل إلى قطيعه لكي  يحموه من اللبوتين و الأسد فدخل هو وسط القطيع؛ لكي يتمكنوا من القتال  فاصطف الذكور أماماً لكي يستطيعوا طرد الهجوم بأرجلهم القوية و قد دام هذا الصراع بين كلا الطائفتين وقتاً طويلاً في القتال و لكن انتصرت الحمر الوحشية في النهاية و ذلك بفضل تعاونها و عالجو الحيوان المصاب فسبحان الله الخالق .

                                                                  الاسم : نبيل عبابنة
                                                                 الصف : التاسع /1

مجهود رائع  طلبتي الأعزاء , لقد أثلجتم قلبي بأعمالكم الرائعة , و كم  أنا سعيد بهذا النتاج و هذه الموهبة !
لم أكن أتوقع أبدا كل هذا من طلبتي الصغار ! بوركتم أعزائي ! و أحييكم من كل قلبي !

الأستاذ : زيد ياسين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق