الخميس، 3 فبراير 2011

خير جليس " الكتاب "

مساء الخير !
بعد انبهاري بأعمال طلبتي و قصصهم الرائعة , طلبت منهم التالي :

تخيل أنك دخلت المكتبة , و أنس لك الكتاب ؛ فاتخذك صديقا له, و أخذ يشكو همه إليك , و يقول : أين هؤلاء الذين كان شعارهم : (و خير جليس في الزمان كتاب) ؟ أنظر إلى الغبار يغطي غلافي ! تأمل صفحاتي التي لم تقربها أنامل متصفح منذ أمد !

أكتب قصة تتناول فيها الأحداث السابقة, مبينا : أسباب شكوى الكتاب, و مخرجه من همه , موضحا ما قدمت له من مساعدة كي تعيد له سعادته .
و هذا ما وصلني من أعزائي الصغار !




 خير جليس الكتاب
 في أحد الأيام دخلت المكتبة لكي أوسع أفكاري و أنمي ذكائي ، فجأة تكلم الكتاب ، وأنس لي ، واتخذني صديقا له ، و أخذ يشكو همه إلي فكان يخبرني بما حدث له ، و كيف تركوه القراء الذين كانوا يقرؤن ، ويزودون أفكارهم ، ويستثمروا وقتهم في القراءة .وقال لي : ألا تذكر  قول الشاعر العظيم :-
نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ          تلهو به إن ملك الأحبابُ  
لا مفشياً سراً إذا استودعتهُ          وتنال منهُ حكمة وصوابُ

فقلت له :  نعم تذكرته ، وأنا أيضا أعرف فوائد الكتاب فهي كثيرة ،لا تعد و لا تحصى ، مثل :
1- أن القراءة تعد وسيلة مهمة لتحصيل العلم الشرعي ،2- القراءة وسيلة لاستثمار الوقت، 3- القراءة وسيلة للإستفادة من تجارب الآخرين، 4- القراءة وسيلة للتعويد على البحث .................
فإن القراءة مهمة جدا ، ومفيدة أيضا وسوف أعمل أيضا على وعي أهمية القراءة في طبور الصباح ، و سوف أعرض وسأضع الكتب بشكلٍ لافت للنظر ، و سأدعوا كل طالب و طالبة إلى القراءة وحب القراءة عن طريق تحبيب القراءة والكتاب إلى النفس ،
و سأعلل هذا و أستشهد بما قاله النبي (صلى الله عليه وسلم ) : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة " ، وأيضا  " إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم " ، " إن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء " ، " وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب " ،
" إن العلماء ورثة الأنبياء " ،
" إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر " ،
" ومن خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع "
فالمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه، وسيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، أليس هذا كله سيساعد على نشر الوعي و الثقافة بين الناس و سيجعلهم يحبون القراءة و المطالعة الحرة ، وسوف يتخذونك صديقا مخلصا لهم و لن يتركوا الغبار يغطي صفحاتك اللامعة و البارقة التي يخرج منها نور العلم ، وعندها شكرني وأخبرني بسعادته و أنه لا يستطيع أن يرد هذا الجميل الذي قدمته إليه ، وشكرني ، ثم خرجت من المكتبة ، و ودعته ، ثم ذهبت لأفعل بما قلته و بما رتبت من أجله .


عمل الطالب : محمد علي يس                          الصف : 9 / 1



 
كتاب الزمن

في العصور القديمة كانت هناك شائعات عن وجود كتاب يمتلك القدرة التنقل في الزمن، و لكن صاحب الكتاب خبأ الكتاب كي لا يقع في الأيدي الخاطئة ، ومرت القرون و السنين و نسي أمر الكتاب ولكن في مدرسة يتم الكشف عن الكتاب ، و هنا تبدأ قصتنا بولد أسمه جاسم،جاسم ولد عادي ولا يهتم بالقراءة أو المطالعة و لكنه يهتم بكرة القدم ،و في أحد الأيام طلب مدرس الصف من الطلاب أن يكتبوا تلخيص لا يتعدا صفحة واحدة من كتاب يزيد على خمسين صفحة، قام جاسم وقال
جاسم: ما هذا يا أستاذ ما تطلبه منا كثير جدا .
الأستاذ : حسنا لبلاغة كلامك سوف أجعلها أقل من مئة صفحة للصف شكرا لك.
الصف : ما هذا يا جاسم هذا كله بسبك.
جاسم : ما ما ما ماذا! !
الأستاذ : جاسم أريد أن أراك بعد الصف.
وافق جاسم ولم يكن له الخيار الكثير، بعد أنتهاء الصف قال الأستاذ لجاسم أن تصرفه كان مشين،أعتذر جاسم للأستاذ بأسف  شديد، و ذهب لإنجاز الفرض الطويل ، ذهب جاسم للمكتبة للبحث عن كتاب مثير كي لا يرسب في التأكيد،
 ذهب الجميع وبقى جاسم في المكتبة يبحث كتاب يعجبه ولم يطل الوقت حتى سمع جاسم صوت غربيا، فأتجه إلى مصدر الصوت فإذا و جد قطعة من الحائط وقعة و في الداخل كتابا غريبا يغطيه الغبار في انحائه و إذا يسمع صوت كأن الكتاب الصوت يأتي من الكتاب ،
قال جاسم: الكتب لا تتحدث لابد أنني أتخيل
الكتاب : مرحبا جاسم.
جاسم : كيف تعرف أسمي ؟
الكتاب : أنا أعرف أسمك لأنني أتنقل في الزمن .
جاسم : ولماذا أنت بهاذا المكان؟
الكتاب لقد خبأني صاحبي هناو ليس هناك من أشكي له همي.
جاسم : أنا هنا قل لي ما الذي يزعجك.
الكتاب : ليس هناك من يقرأ صفحاتي و ليس أنا وحدي بل أختفى القراء أذكر عندما كان الكتاب  قيل ( خير جليس في الزمان الكتاب ) إن اردت  سوف أريك ذلك بأم عينك.
جاسم : حسنا ولكن كيف ؟
الكتاب : أفتحني .
ذهب جاسم وفتح الكتاب وإلا هو في دوامة وغذا هو قي الصحراء وهناك شخص يقرأ في الكتاب ويقول (خيرجليس في الزمان الكتاب) و إذا هو المتنبي ،
قال الكتاب : ءرأيت كيف كان الكتاب؟
وإذا بالكتاب يتنقل بين الأزمنة و يري خالد كي كان الكتاب مرموقا          ويقول ألا يجب أن يعاقب الأشخاص الذين يهملون الكتاب
جاسم : نعم بالتأكيد .
الكتاب : جيد لابد أنك رأيت وجهة نظري وأنت من سيعاقب أولا يا جاسم.
جاسم: لماذ؟
الكتاب: لأنك أهملت الكتب ولم تهتم بها قد.
جاسم لالا وغذا جاسم يستيقض من حلم ويقول لنفسه الحمد لله أنه كان حلما لن أهمل الكتب بعد اليوم فقد تعلمت درسا و لن أنساه النهاية.

تأليف الطالب : حمد حسن محمد
9/Bالصف : 

خـــــيــر جــــلــــيس
     في يوم من الأيام دخل شاب عربي مثقف المكتبة المجاورة لهم و ما لبث حتى نظر إلى الكتب و هي مصطفة على الرفوف بترتيب حتى تعلق بها قلبه .دخل هذا الشاب الى المكتبة و بدأ يتنقل من  رف الى رف و من كتاب لآخر حتى وقع نظره على كتاب عن تاريخ الأمة ، فتناوله من محله و بدأ يقرأ بتمعن  و رغبة كبيرة ، فاتخذ هذا القارىء الصغير الكتاب رفيقه و كذلك الكتاب اتخذ الشاب  رفيقا له و بدأ يشكو هذا الكتاب للشاب ، و الشاب مستمتع يتلقى أسئلة الكتاب واحدا تلو الآخر و يجيبة ، و بدأ الكتاب يقول : مال شباب اليوم لا يدرون ما هو الكتاب سوى في المدارس و لا يدرون حتى عن تاريخهم؟ فأجاب الشاب (متحسرا) : هذا شيىء طبيعي في هذه الأيام فقد ظهر الحاسوب و التكنولوجيا و الإنترنت( فأصبح الإنسان عبدا للتكنولوجيا)وهذ الشيىء طريقة جديدة من الاستعمار التي قد وقع العرب في براثنها ، الكتاب: - أنظر لحال الأمة اليوم حين كان  شعارهم (خير جليس في الزمان كتاب ) الشاب مبتسما: نعم و ما زال هذا القول ساريا و لكن نار الاستعمار عكست الآية فبسببه انشغل العرب بطرد الاستعمار بينما استغل المستعمرون هذه الفرصة بجعل الكتاب خير جليس لهم و الدليل على صدق كلامك هو كتاب الله فهو خير جليس في كل زمان و مكان ، الكتاب( و فيه بصيص أمل و حزن) :- ولكن أنظر إلى الغبار يغطي غلافي و ما هذا ؟ الشاب لا تخف يا صديقي إن غلافك المغطى بالغبار و صفحاتك غبر الملموسة منذ زمن لن يدوم على حالها ففي النهاية لولاك لما عشنا أو ارتقينا و لكي تعلم أن الكثير من الناس ما زال فيهم خير و ولاء للكتب فمرة و أنا أتصفح شبكة الإنترنت رأيت موقعا عربيا عن الكتب فاشتركت به و بقيت على اطلاع عليه و على مستجداته فقرأت كتبا عظيمة في العلوم و الأدب و التاريخ وهي صحيحة على عكس بعض المعلومات التي تنشر على الشبكة ، و هذا يعني أن العرب لم يبتعدوا عنك بل اقتربوا منك بطريقة جميلة مريحة لهم هناك بعض الناس على عكس الآخرين يتعاجزون عن الحضور إلى المكتبة بشكل يومي و هذا شيىء مفيد . الكتاب: لقد أرحتني قليلا يا صديقي لكن يبقى الاطلاع على الكتب بشكل دائم و من المكتبة شيىء مفيد منه يتخذ المرء هواية له و يثقف نفسه و يضيف المعلومات الصحيحة ، لأن معلومات الكتب منقوشة  على أسطر من ذهب  و هي جزء من التاريخ القديم و قد عاشت التاريخ و هي شهادة لكل شاهد على أعمال للمسلمين القدام ، الشاب: أنت محق يا أخي و صديقي و لكي أجعلك سعيدا أكثر سوف أحضر إلى المكتبة بشكل منتظم و أقرأ كل ما هو مفيد و لكي أمحو عنك أحزانك ، و سوف أدعو أصدقائي و معلميَّ الكرام إلى الرجوع لك فأنه على الرغم من الحياة المتطورة و العصر الحديث فأنك لا تزال خير صديق و يستطيع كل مرء أن يفضي لك همومه مها كانت ، وأنا ما زلت عند كلمتي سأحضر بشكل دائم إلى هنا وسأحضر بعض الإصدقاء لكي يشاركوني هذا العلم و هذه الفرحة و هذا الشيىء المشرف ألا وهي محادثتك و الاستمتاع معك بهذا الشكل و أنا أعدك.
الكتاب : أشكرك يا صديقي و أرجو أن تبقى عند وعدك لأنك حقا أدخلت الساعدة لقلبي من جديد و علمت أن الناس ما زال فيهم خير و لهم إمتنان و تقدير للكتب و لقد أعدت إلي الأمل بأبناء هذا الشعب العربي المسلم مرة أخرى و أنا أشكرك من كل قلبي . الشاب (منعما بالسعادة و الحب ) : على الرحب و السعة يا صديقي و أرجو أن تبقى سعيدا و مفعما بالأمل دوما لأنهما أساس السعادة و الحياة دوما . الكتاب: شكرا لك و تيقن بأني سأبقى هكذا ما دمت مليئاً بكل هذه المعلومات المفيدة والغنية . الشاب: حسنا إلى اللقاء.
الكتاب: مع السلامة و أتمنى لك كل خير يا بني والحمد لله الذي أنزل الخير على كل الناس .

الاسم : نبيل عبابنة
الصف : التاسع /1

خير جليس

أتعلم من قالوا (وخير جليس في الزمان كتاب؟؟ هكذا بدأ الكتاب حواره معي متساءلا عند زيارتي للمكتبة الوطنية الأسبوع الماضي، تعجبت من سؤاله وأجبته متساءلا بدوري، ما بالك صديقي الكتاب إني استشعر الحزن في نبرة صوتك؟ فشكى لي الكتاب هجر أصدقائه وعشاقه كما شكى وحدته وما أصابه من شلل من طول فترة جلوسه على الرف إلى جوار امثاله من الكتب والموسوعات، بعد أن أصبحت زيارة القراء للمكتبة مجرد ذكرى يعيش على أملها الكتب بالمكتبة. سألته عن أسباب بعد القراء عن زيارة المكتبة فأجاب: "بعد التقدم التكنولوجي وثورة المعلومات أصبح الانترنت أسهل وأسرع وأرخص الطرق للحصول على المعلومات فأغنت القراء عن النزول للمكتبات و قضاء الساعات في القراءة والتصفح، كما أغنتهم عن إقتناء الكتب لارتفاع أسعارها مقارنة بالانترنت ومشاهدة البرامج التلفيزيونية."
فكرت كثيرا وحاولت مساعدة صديقي الكتاب فنصحته بالصبر وانصرفت، وبعد ثلاثة أيام ذهبنا في رحلة مكونة من عشرين طالبا من صفي للمكتبة بعد أن الرحلة بالتعاون مع أمين المكتبة بالمدرسة. هلل الكتاب فرحا بنا وشكرني كثيرا وطلب من تكرار الزيارة فوعده أمين مكتبة المدرسة بتنظيم رحلة أسبوعيا لزيارته هو ومكتبته للاستمتاع بصحبتهم ولننهل مما تحتويه المكتبة من علم وثقافة وفنون. ودعنا أصدقاءنا الكتب على وعد بأن لا ننساهم ولا ننس فضلهم.
          
                                                الاسم : عبد الرحمن الحسيني
                                                الصف : التاسع/ 2


ما هذا أيها الأبطال ! أعمال مبتكرة و كلام جميل و إبداع بلا حدود !
مشكور جهدكم !

الأستاذ زيد ياسين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق