الأحد، 16 يناير 2011

قصص بقلم الطلاب

                                        الدنانير الذهبية
في أحد الأيام الغابرة وفي إحدى المصانع كان هنالك حاج يدعى الحج طه كان الحاج طه رجل كبيراً ميسور الحال ولكنه أصيب بمرض خطير فطرد من عمله . الحاج طه رجل مسكين ميسور الحال تم طرده من العمل بسبب مرض خطير لكنه لم يستسلم للبطالة و المرض هو أو عائلته المكونة من ولد , و فتاة , و زوجته , يعيش الحاج طه في أحد الأحياء الفقيرة المتوسطة الحال أصابه مرض خطير جراء عمله في المصنع و لمدة طويلة و بعد ذلك تم الاستغناء عن خدماته ولكنه لم يستسلم للمرض و بحث عن عمل حتى عمل عند بائع أق5مشة قبل أن يوظفه مقابل أجر بسيط , و باشر العمل مباشرة وبعد فترة زمنية بدأ يلاحظ مجيىء رجل غريب ملثم كل يوم ٍ , يأتي خمس دقائق و من ثم يذهب فبدأ يجلس خارج المحل وينتظره حتى يأتي كي أسأله عن حاجته ,  وعندما أتى سألته ماذا يريد لكنه لم يجب وذهب مسرعا , في بادىء الأمر كان يتحنب التحدث له ولكن بعد مباحثات طويلة علم أنه رجل مستور الحال , و بعد بعص الوقت بدء الرجل يتكلم معه و كان الحاج طه يعطيه كل يوم بضع قروش كي يوفر قوت يومه ولكن في يومِ من الأيام لم يأخذ الرجل النقود بل العكس فأنه أعطى الحاج طه المال و من ثم ذهب مسرعا , ولكن و هو يجري قال شيئاً غريبا فقد قال : أمسك النقود و تمنى أمنية و سوف تتحقق , ولكن الحاج طه لم يعلم لم حصل هذا الشيىء و عندما عاد للبيت أخبر زوجته بالأمر فسألت :ألم تعلم لم فعل هذا؟ فقال لا فقالت أنتظره حتى يأتى في المرة القادمة واعد إليه النقود و حاول معرفة سبب هذا . ولكن المشكلة أن الرجل لم يعد لفترة طويلة ولم يعلم الحاج طه ماذا يفعل ,ثم قرر الحاج أن يعمل بوصية الرجل ويتمنى أمنية وبالفعل أمسك قطعة نقدية و تمنى ان يرزق قصراً كبيرا و مضى إلى النوم وعندما أستيقظ وجد نفسه و عائلته في أكبر قصرٍ في المدينة و مليىء بالأموال و الخدم والحشم , ومن ثم ذهب ليخبر رب عملة بما حصل ولكن رب عمله لم يصدق و من ثم عاد للبيت لا يعلم ماذا يفعل بما منح و من خير و بينما هو جاس يفكر رن أحدهم جرس الباب , خرج اليه الحاج طه فرأى رجل مسكين يطلب مالاً فقال له : تفضل و خذ ما شئت فقد منََّ علي َّالله فنظر إليه الرجل المسكين و تبسم قائلا : ألم تعرفني أنا ذاك الرجل المسكين الذي كنت تعطيه كل يوم بضع قروش ليستر نفسه إنما انا رجل احببت أن أختبر قوة إيمانك فوجدتك رجل مؤمن صابر محتسبا محبا لله فكان هذا جزاؤك و كانت القروش التي أعطيتنيها  لك أجراً عظيما ً عند ربك فاشكره و حمده دوما . 

الكاتب : نبيل ابراهيم عبابنه
الصف : التاسع/1
 
 
مفتاح الخزانة
 
تدور أحداث القصة في إحدى الدول العربية , تتحدث عن شخص اسمه أبو سعيد . كان يعمل في احد الشركات البتروليه ,وكان مجد في عمله حتى أصيب بمرض خطير في ظهره اضطر ان يقعد على كرسي متحرك , وطرد من عمله فكانت صدمه عليه .و رجع الى البيت واخبر امه عما حدث فحزنت لحال ابنه الوحيد ,فكان بين خيارين صعبين بان يذهب ليبحث عن عمل او ان يتسول .فقرر ان يبحث عن عمل, فبدأ البحث يوم بعد يوم  حتى يئس فلم يجد عمل مناسب لحالته الجسديه ,فقرر ان يتسول . وهو يتسول رأى لوحه صغيرة على احد المحلات في الشارع ,مكتوب فيه نحتاج الى موظين , فدخل الى المحل و رأى صاحب المحل و اخبره بقصته ,فوافق صاحب المحل على ابو سعيد و بدأ بالعمل. وفي يوم من الايام , وقع من صاحب المحل مفتاح الخزانه فرأى ابو سعيد المفتاح فطمع بالمال الذي في الخزانه ,فذهب صاحب المحل و اخذ ابو سعيد المفتاح , وذهب وفتح الخزانه و رأى  المال الوفير فطمع به ,فكان متردد بين اخذ المال اولا . فكانت تراوده الافكار كثيره و بعد صراع بين الخير و الشر, انتصر الخير على الشر وفي اليوم التالي
ارجع المفتاح الى صاحب المحل واخبره بالقصة  فشكره على امانته واعطاه مكافاه . وعاش حياه كريمه.
                                   
                                                              الكاتب: محمد عادل
                                                              الصف: التاسع /1
 
 
رفيق السوء طريق الى الندم
 
 أنا شاب أعيش في دولة الامارت العربية المتحدة مع زوجتي وولدي، كنت أعمل مهندساً ماهراً ، وقد كلفني هذا العمل التنقل من مكان الى اَخر. تعرفت على مجموعة رفاق في عملي، ولكن هؤلاء الرفاق جعلوني سيئاً. وفي يوم من الأيام كان هناك حفل أقامه أحد رفاقي بمناسبة ترقيته في العمل، قدم لي ولرفاقي بعض الطعام وأحضر معه ماءً ومشروباً غريباً، فتناولنا الطعام وشربنا الماء وجئنا للمشروب ذاك ولكن عندم شربته شعرت بشعورٍ غريب وراحة تعم جسدي وكأنني أطير في الهواء، وفي ذلك الوقت كنت متأخراً عن المنزل وقد قلقت زوجتي علي كثيراً لأنه ليش من عادتي التأخر. عندما عدت الى البيت سألتني عن سبب تأخري ولم أرد عليها وذهبت لأخلد في النوم وذهبت زوجتي لاستدعاء الطبيب. وعندما جاء فحصني واكتشف أنني كنت أشرب خمراً وأخبر زوجتي وأخفت زوجتي الأمر وكأنها لا تعلم شيئاً. عندما استيقظت شعرت بآلامٍ كانت تؤلمني كثيراً زكنت بحاجة الى الخمر فذهبت الى رفيقي أشتري ذلك المشروب، وفي اليوم الثاني فعلت الأمر نفسه واستمريت على هذا النمط الى أن أدمنت ونفذ مالي. وبهذا لم أذهب الى العمل لفترة طويلة فطردت من العمل. سألتني زوجتي عن سبب عدم ذهابي الى العمل وتصرفاتي الغريبة ولم أرد فسألتني مرة أخرى فصرخت في وجهها وقمت بدفعها فانزعجت كثيرا وقامت بأخذ والولد وذهبت الى منزل أهلها. كنت بحاجة ماسة الى المال لشراء المشروب، وكانت الآلام تسيطر علي ولم أستطع التحمل. وبعدئذٍ قررت الرجوع الى الله والتوبة، فذهبت الى المسجد أدعو ربي واستغفره وأتوب اليه، فجلست أقرأ القرآن الكريم وأدعو الله أن يشفيني ويعيد اِلي زوجتي وولدي وأن يسامحوني على مافعلته فقد كنت نادما. وفي اليوم الثاني شعرت براحةٍ وتحسن كبير في جسدي، وذهبت الى زوجتي وولدي لأطلب منهم السماح لي على ما فعلتهن وفي النهاية سامحتني وطلبت مني على أن لا أفعل هذا مرة أخرى.
                                                            الكاتب : مصعب سيف  محمد
                                                            الصف: التاسع / 1
 
 
بلاد الغربة
 
أنا شاب اسمي مؤمن, أعمل في احدى الفنادق في دولة أوروبية, وأنا من أسرة بسيطة, مكونة من زوجتي وولدي وبنتي,وكنا متعاونين مع بعضنا البعض, كما قال تعالى(وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الاثم و العدوان).
وجاء اليوم الذي لا يمكن أن انساه, تعرفت على صديق لي من دولة أجنبية, ودعاني لتناول مشروب فاخر و غالي الثمن, وبعد أن شربته وذهبت الى البيت نمت نوما عميقا, وعندما  استيقظت شعرت برغبة ملحة في النوم و الكسل و الخمول, عاودت الاتصال بهذا الشاب, ولكن هذه المرة دعاني لتناول مسحوق أبيض غريب, وعندما سألته عن هذا المسحوق الغريب, قال لي أنه مسحوق يهدئ النفس و يريح الأعصاب, فتناولته, ومضت أيام وأيام وأنا مدمن لهذا المسحوق , وخسرت أموالي بسببه, وعندما ذهبت الي البيت سألتني زوجتي عن سبب تأخري, فصرخت في وجهها و قلت لها "لا تتدخلي في شؤوني " , وذهبت الى النوم كالعادة , وعندما استيقظت , طلب مني مدير  الفندق تقديم استقالتي و دفع غرامة اهمال, بسبب تأخري الدائم عن العمل و كسلي الدائم ,عاودت الاتصال بهذا الشاب لكي آخذ جرعة اخرى من المسحوق الذي يهدئ النفس, فرفض الشاب أن يعطيني المسحوق الا بملغ معين من المال .
فذهبت أبحث عن عمل, فوجدت لافتة كبيرة مكتوب عليها "نحتاج الى موظفين", فذهبت الى المدير لتقديم أوراقي, وذهبت الى اختبار قبول  العمل, و الكشف الصحي والتحاليل, لكن اكتشف الاطباء انني اتعاطى المخدرات, فرفضوا قبول العمل,وعرض الاطباء حالتي الى مستشفى متخصص تعالج مرض الادمان, فالكل هناك كانى بجانبي, وكانت زوجتي تشجعني على ترك الادمان, وتوصيني دائما بقراءة القرأن الكريم, وكنت اتناول العسل وحبة البركة المطحونة, ومر عام على العلاج و قد شفيت تماما, وأنا الأن أعمل بفندق أخر في دولة عربية, و قمت بتنظيم حملة ضد المخدرات, تحت شعار"أوقف المخدرات وغير حياتك", وكنت انصح الشباب بعدم تعاطي هذا المسحوق, وعدم مصاحبة أصدقاء السوء, و عشت حياة جميلة هنية أنا و أسرتي, و أذكركم بقوله تعالى:-(أحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث).
الكاتب:- مؤمن أسامة رضوان سالم
الصف : 9/1
 
 
الاعاقه
في يوم من الايام كان هناك رجل يعمل في الشرطة ,وفي احدى المهمات اصيب الشرطي برصاصه في رجله اليمنى فأخذه رجال الاسعاف الى المستشفى بسرعه, و ادخلوا الرجل الى غرفة العمليات فأخرج الطبيب الرصاصه من رجله. في اليوم التالي قام الرجل فحاول الوقوف على رجله لكنه سقط على الارض. حاول الرجل النهوض فلم يستطع . دخل الممرض فرأى الرجل على الارض ساقط اخذه و انومه على السرير. سأل الرجل الطبيب لماذا لا استطيع النهوض؟ قال :اصبحت مشلولا". فاندهش الرجل وقال : لم اصب لا اصابه خفيفه . فقال الطبيب: لا كانت الاصابه على العضله فتمزقت وهاذه هي ارادة الله . قال الرجل: ونعم بالله . عندما خرج الطبيب اخذ الرجل يفكر ويفكر . عندما خرج الرجل من المستشفى قال له مدير الشرطة له ان يقدم استقالته و اعطاه جائزه على عمله في الشرطة . فكر الرجل في عمل الذي يناسبه جسد فلم يلقى العمل الذي يناسبه . بعد مرور الايام كان الرجل يجلس عند احد المراكز التجاريه و كان الماره يتصدقون عليه فاتى رجل اليه و اخذ يتكلم معه فقال الرجل: هل تشتغل معي في مركز ذوي الاحتياجات الخاصه فقال وبتلهف :نعم . عاش الرجل في سعاده في حياته .
                                                               عمل الطالب: عبدالله محمد الانصاري.
                                                                      الصف: 9/ ب
 
الجنيه الذهبي
  
 كنت أعمل في شركة البترول و في أحد الايام حدث لي حادث كبير جعلني افقد رجلي اليسرى و طردت من شركة البترول بسبب إعاقتي ثم ذهبت لأبحث عن عمل يليق بإعاقتي و في النهاية لم أجد اي عمل يليق بإعاقتي و بعد هذا اليوم تحولت إلى شحاذ كبير السن ، ضعيف البنية ،  مبتور الساق ، يكسو وجهه التجاعيد. لدي ابنتان و ثلاثة أولاد و زوجتي . 
كنت أجلس على الرصيف وكان هذا مكاني المعتاد وكان يتجاهلني الناس و لا يهتمون لأمري ، وفي أحد الأيام جاءني رجل صالح وأعطاني خمس جنيهات و لكن كان في وسط هذه الجنيهات جنيه ذهبي فأخذته ولم ألفت انتباه الرجل الصالح وذهبت إلى بيتي وأخبرت زوجتي بما حدث وشجعتني على أن أبيع هذا الجنيه الذهبي و أشتري بثمنه ملابس جديدة لأبنائي و أدخلهم المدرسة .
ولكن تحول الفرح و السرور في قلبي إلى حزن بسبب المرض الذي أصابني و جعلني لا استطيع ان اتحرك لشدة المرض فلقد مرضت بحمى لمدة اسبوع و ندمت وحاولت ان أجمع النقود و في النهاية جمعت المال كله وذهبت إلى مكاني المعتاد وانتظرت الرجل الصالح يوما بعد يوم وفي احد الايام رأيت الرجل الصالح فناديته  وأخبرته بما حدث وأعطيته المال وسامحني و طلب مني ان آخذ النقود لكنني رفضت و استرجع نقوده و الحمدلله  شفيت من المرض و شكرت الله  وبحثت عن عمل ووجدت عمل يليق بإعاقتي وذهبت للعمل وعاهدت نفسي على ألا افعل هذا مرة اخرى .
                                                                     الكاتب : محمد علي ياسين
                                                                     الصف : التاسع /
 
الشحاذ الذكي
 
 في احد المدن كان هناك صديقان فقيران مكسب رزقهما الشحاذه الأول كان اسمه جاسم و الثاني اسمه عبد الله و تبدأ قصتي عندما كبرا واصبحا شابين للأسف لم يتغير مكسب عيشهما و في احد الأيام مر رجل ووقعت منه ورقة من فئة الالف و رأى جاسم الورقة و بدون تفكير ذهب جاسم لأخذ المال وفكر في الإحتفاظ بها لنفسه لكن عبد الله عرف الموضوع وأخذ المال من جاسم ولحق الرجل صاحب المال وذهب جاسم إيضا
 وقال عبد الله : انتظر يا سيدي لقد اوقعت مالك.
قال الرجل : شكرا ايها الشابان كيف يمكني ان اكافأكما؟
قال عبد الله : لا  شكرا لا اريد اي مكافئة .
قال الرجل :هل لي ان اعرف اسميكما؟
قال جاسم : هو عبد الله و أنا جاسم وقال أيضا بإستهزاء : إذا كنت تريد ان تكافئنا فأععطنا عشرة الاف درهم.
قال عبد الله : الا تخجل يا جاسم ؟ وقال أيضا انني اعتذر لسلوك جاسم.
قال الرجل : لا داعي لتعتذر لسلوك جاسم ياعبد الله اما لجاسم انا اوافق .
فتعجب جاسم وأعطى الرجل جاسم و عبد الله عشرة الاف درهم لكل منهما فتقبلها جاسم و ذهب و أخذها كأنه في مجاعة ولم يرى الطعام ابدا أما عبد الله فرفض أخذ المال لكن الرجل  أصر على  عبد الله  وفي النهاية تقبل عبد الله المال وذهب الرجل وقبل ان يستطيع عبد الله ان يسأله عن إسمه أختفى كأنه لم يكن موجودا  و كان جاسم أن يبتعد عن عبد الله كي لا يشترك معه بماله و حدث ذالك الأمر وترك جاسم عبد الله كانت فكرة جاسم ان يستمتع بالمال و يسرف في استخدامه أما عبد الله فكانت فكرته ان يعمل في مشروع للأقمشة ومرت الأيام و الشهور و جاسم يسرف المال و عبد الله يعمل به وكون عبد الله ثروة كبيرة واصبح لديه فروع كثيرة لمتجره اما جاسم فقد انتهى ماله و عاد للشحاذه و  عند إذن ظهر الرجل نفسه الذي اعطاهما المال و ذهب لجاسم  كي يختبره
وقال الرجل : ماذا فعلت بالمال الذي أخذته يا جاسم؟
قال جاسم : اي مال أنا لا أعرفك ولم ارك في حياتي.
قال الرجل : دعني احزر تركت عبد الله و ذهبت تلعب بالمال كأنه لعبة اليس كذلك؟
قال جاسم : ومن انت ؟
قال الرجل : رئيس الجمعية الخاصة للشباب المحتاجين.
قال جاسم(بتعجب) : جمعية الشباب المحتاجين ؟!
قال الرجل : لقد كنت بإختبار وقد فشلت به منذ البداية .
واختفى الرجل في لمحة بصر وذهب إلى عبد الله وطرق الباب وفتح عبد الله فأدخله وأكرمه وسأله عن سبب وجوده
 فقال الرجل : ماذا فعلت بالمال الذي أخذته يا عبد الله؟
فقال عبد الله : نعم لقد تذكرتك انت ذلك الرجل ,  لقد عملت بالمال حتى اصبحت لي هذه الثروة الكبيرة.
فقال الرجل : لقد نجحت بالامتحان .
قال عبد الله . اي امتحان؟
قال الرجل : دعني اشرح لك المضوع انا رئيس جمعية الشباب المحتاجين وكنت أنت وصديقك في امتحان في طريقة استعمال المال و البعض يتم اختبارهم بالمال الذي سقط أما انت فقد ارجعت المال لهذا فقد تم امتحانك بالمكافأة وقد نجحت أما صديقك فقد رسب و جائزتك هي أخذ مكاني في العمل فقد اصبحت كبيرا على هذا العمل اما بالنسبة لراتبك سوف نتفاهم به.
وافق عبد الله على العمل لانه كان لديه الكثير من وقت الفراغ و اما بانسبة للراتب فقد أصبح ثلاثة أضعاف ما كان يجني في الشهر
وعاش عبد الله سعيدا في عمله  وأما بالنسبة لجاسم فقد صار يستجدي في الشارع وقد ندم على افعاله  النهاية.

تأليف : حمد حسن
9/Bالصف :
 
 
                                                        قصتي مع المخدرات
 
 اسمي عبدالله، كنت سعيدا مع زوجتي وأولادي الاثنين حسن و محمد كنت أعمل في أحد المصارف في أبوظبي و في يوم من الايام تعرفت على رجل في العمل كان اول يوم له في هذا المصرف فصرت اخرج معه و قد عرفني على زملاءه وفي يوم من الايام اعطاني زميلي مادة بيضاء مخدرة فلم اتردد في اخذها لحب استطلاعي فيوم بعد يوم اصبحت مدمنا و اصبحت هي دواء راحتي فأنفقت جميع اموالي عليها و عندما كنت اعود للبيت كانت زوجتي تمنعني من تعاطي المخدرات ولكني كنت اضربها عند منعها لي لتأثير المخدرات علي وقد ساءت علاقتي مع زوجتي و اولادي ولقد نفذت جميع اموالي بعد ان فقدت عملي لان مديري احس انني ذهبت الى العمل تحت تأثير المخدرات فطردني من عملي على الفور فصرت ابيع مالدي من اجهزة واثاث في المنزل حتى اشتري المخدرات وفي يوم من الايام قصدت بيت الله بعد ان رأيت  ان الجميع قد تخلوا عني حتى زوجتي واولادي تركوني، فصليت ركعتين و مكثت ادعو و استغفر الله و كنت أحس بالألم لضعفي امام المخدرات و أيضا لعدم تعاطيها فصبرت على ألمي الذي كان يقطع جسدي من شدة الالم و بعد فترة من الزمن اتى لي رجل صالح اسمه( تامر) سالني عن مشكلتي فأحسست براحة تجاهه واخبرته قصتي مع المخدرات فعزم على مساعدتي لأن ذلك حصل معه فقد كان مدمنا ولكنه شفي من مرض الادمان للجوئه الى الله و لعزيمته على ترك المخدرات فأصبح يساعدني على تركه و كان يوفر لي المال فكنت أصبر على ألمي وكنت أدعو الله أن يخفف علي آلامي و بفضل الله و الرجل الصالح (تامر) شفيت من مرض الادمان و عادت لي زوجتي و اولادي واستعدت عملي بتركي للمخدرات .
عمل الطالب: عبدالله احمد محمد أبوعيد            الصف9(B):
 
 
 

هناك 5 تعليقات:

  1. شكرا يا أستاذ زيد للتجديد ونعم للتجديد المتواصل

    ردحذف
  2. يا أستاذ لماذا لا تغير الخلفية فالخلفية الحالية كئيبة بعض الشيء وتضع صور الصف التاسع

    ردحذف
  3. هلا استاذ.
    التجديد جميل جدا و قد اعجبت فيه

    ردحذف
  4. القصة جميلة جدا يا نبيل

    ردحذف
  5. جميل يا الأنصاري على القصة

    ردحذف